مصطفى معروفي *
في صدر جريدة هذا اليوم استلقى خبرٌ
كانت عيناه غائرتينِ
وفوق محياه تقعي صفرةُ ظلٍ
وهناك ذبول يأكل من أذنيه
ولحيته يرتع فيها نفش
يوغل في القسوة
وبإيجاز:
نظراً لقدامة هذا الخبر
فقد صار فتى من أهل الكهف
* * * * *
السيجارة تدرك أن الولّاعة
تُخفي الحتفَ لها
معَ ذلك
تسكن راغمةً معها
في جيبِ المفتون بها
* * * * *
مسك الختام:
موقظ الفتنة ما كان سوى
واعظٍ ذي لحيــةٍ في النار
عنده ذبح البــــرايا قُــرْبَةٌ
تحشر المــرء مـــع الأبرار
* شاعر مغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.