كان نهار اليوم بهي الطلعة
يصعد سلم لحظات الزهو
وجاء النبأ الأجمل معجوناً برخام السبت السابق
لكن
كف النرجس صارتْ عسلاً
تنبُتُ في ساحتها الإمبراطوريات
ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ،
جاء النبأ الأجمل
رش حليب الواقع في المرآةِ
وقد أثلج صدرَ الريح بريدُ مساءٍ
يحمل برجاً غامت فيه كل طقوس الماء
وإبرته فقأت سهوَ مسافات كانت غافية،
ما أخفتْهُ الأرض لديها كان رثاءَ غيومٍ
غمست أرجلها تحت شجيراتٍ
في الغابات المطريَّةِ
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
ويقرأ فاتحة الهجرة/ أرقَ السرو
ولا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة
قال يخاطبني:
"قم يا ولدي
خذ معدنك الأعلى
قس ومْضَ محياك بشفة الفجر
وقل علنا:
لغتي لن تقبل برذاذ الوقت
فليس رذاذ الوقت أصيلاً"
كنت على مقربةٍ من عتبات الصقر
وغنى الصقر أمامي
فاخترت مناسبة كي أسقي سفري بمسافات
ترفض أن تتجمد في الكهف
وضعت شراعاً في حبري
وتساءلتُ:
هل الإصبع دائرةٌ للطيران
وتأويلٌ يشمل أغصانَ نوافذ َ
تصهل رقصتها فوق بساط العرض
على شرف الدركي الخارج توّاً
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
* * *
مسك الختام:
أوجّهُ أنّى شئتُ ركْبَ عواطفي
كأن مزاجي خادم تحت إمرتي
فقط غضبي قد خانني فيه كبحه
إذا مُسَّ عرضي لو بوخزةِ إبرةِ
* شاعر مغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.