وبحسب المعلومات التي وردت فقد تلقى موظفو القناة إشعاراً بمهلة مدتها 30 يوماً قبل تنفيذ القرار رسمياً، من دون تقديم أي توضيحات رسمية حول الأسباب الكامنة خلف هذه الخطوة أو الخطط المستقبلية للقناة.
يُذكر أن "الحرة"، التي انطلقت عام 2004، كانت قد قلصت عدد موظفيها في سبتمبر/ أيلول الماضي بنسبة تقترب من 60 في المئة بسبب تخفيض الموازنة المخصصة لها، وكانت تلعب دوراً في تغطية الأخبار وتحليل السياسات الأمريكية الموجهة للجمهور العربي. ومن المتوقع أن يثير القرار ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية.. خاصة أن عدداً كبيراً من الموظفين الذين أنهيت خدماتهم قبل 7 أشهر لم يجدوا عملاً بعد، ومع ارتفاع عدد الذي فقدوا أعمالهم، فإن ضغط الباحثين عن عمل سوف يزداد في المدن التي كان لـ"الحرة" مكاتب فيها، مثل ولاية فرجينيا حيث يقع المقر الرئيس للقناة في سبرينج فيلد، وكذلك دبي والقاهرة.
والأرجح أن القرار صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كي لا يضطر دافعوا الضرائب للإنفاق على أمور ليست مجدية للسياسة التي ينتهجها ترامب.. فوسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والموجهة للخارج تبذّر المال العام وغير ضرورية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أمر الإغلاق يتعلق بإذاعة صوت أمريكا وقناة الحرة - بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية - وأصوات مغاربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.