محمد عوض الجشي: هستيريا – سمستيريا - al-jesr

Last posts أحدث المشاركات

الجمعة، 12 يوليو 2024

محمد عوض الجشي: هستيريا – سمستيريا

 


محمد عوض الجشي

أبو العبد: ايه أبا صطيف أراك تضحك. )الهستيريا( ! إيه الحكاية. وما شأن الرواية؟
أبو صطيف: سبحان الله. أصبت كبد الموضوع المضحك.. بالتمام والكمال.
أبو العبد: حسناً... إذن الأفكار تتشابه. والأرواح جنود مجندة.. كما يقال...
أبو صطيف: (هستر – مهستر – هستيريا) (ألو يا هستيريا).
أبو العبد: يبدو أنك والزهايمر) تتلازمان في عاجل الأيام.
أبو صطيف: لا بأس... لعله أرحم مما أرى وما يرى.
أبو العبد: خلص.. ملص.. (فيوزات) أبو صطيف (طاحت).
أبو صطيف: وانت الصادق (الكاز) نفذ وتبخر.
أبو العبد: أخي.. وصديقي أبا صطيف. لندع القفشات جانباً.. واسرد لي ما ينتابك.. ودعك من (الهسترة).
أبو صطيف: أرجوك أخي.. لا تحرجني وتجرجرني، وتؤز مضجعي، وتؤرق نومي.
أبو العبد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. عدنا الى المناكفات والهفوات.
أبو صطيف: حسناّ.. على كل حال دعني أشرد مع نفسي. وأشحذ همتي للمناكفة..
أبو العبد: يا حجي.. يا (مصطاف) أقصد شخصك الكريم. أبو صطيف...(حيرت قلبي معاك).
أبو صطيف: لا والله .. (قل لي حاجة – أي حاجة).
أبو العبد: حلاوة.. ها قد شاركت معنا (أم كلثوم والعندليب).
أبو صطيف: وها أنذا نشارك أيضاً. موسيقار الجيلين.عبدالوهاب.. (قل لي عملك إيه قلبي – قلبي الي انت ناسيه) قول لي.
أبو العبد: أبو صطيف دعنا والمناقشة... اتركني وشأني.. لنلتقي في ما بعد .
أبو صطيف: مهلاً.. مهلاً.. أنت تعرف أنني أكتب الرواية. وأشنف قلمي أحياناً في كتابة أوراق المسرح.
أبو العبد: نعم. وأعي ما تقول.. ما شأني بهذا الموضوع.
أبو صطيف: كما أعلم إنك ناقد حاذق في عيون الأدب والملكات الفكرية.
أبو العبد: صحيح.. لكن أحياناً أقرض مسرح الكتابة في أوقات الفراغ، بعد أن أسرّح شعر رأسي.
أبو صطيف: ها ها هذا مربط الفرس.
أبو العبد: ماذا تعني؟ أتجعلني أمتطي ظهر الحصان وأسرج أفكاري في النقد والأدب.
أبو صطيف: لِمَ لا... ما (في حد أحسن من حد).
أبو العبد: سبحان الله ها قد أشرت أيضاً إلى (فريد الأطرش).
أبو صطيف: يا أبا العبد. هيا هيا. أرجوك اعمل دراسة مستفيضة لنيل درجة (الماجستير) لروايتي.
أبو العبد: عن أي رواية تتحدث؟ تقصد النص المسرحي الذي نشرته سابقاً. (مسرح ليست رواية يا صاحبي).
أبو صطيف: يبدو أنني (أهستر.. أهستر وأهستر) ولم أعد أميز بين المسرح والرواية.
أبو العبد: المسرح... (أبو الفنون) والرواية (فن الفنون).
أبو صطيف: القصة والشِعر. أليس من هذا المضمون؟
أبو العبد: (هَسْتَرْ، فعل ماض مبني على الفتح) الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر مجهول.
أبو صطيف: (لا تِسْتَهْتِرْ يا سلام ، بكرة شو بتندم يا خال).
أبو العبد: هذا نشيد أبو صياح الممثل المعروف.
أبو صطيف: مبروك أبا العبد..
أبو العبد: مبروك.. على ماذا يا صاحبي... آه تقصد الدِراسة التي أنجزتها عن مسرحيتك. أم الرواية...
أبو صطيف: كلاهما.. كليهما. كلهما...(قل لهما – قِيل لهما – قل لهما)...!
أبو العبد: مهلاً.. الذاكرة لم (تسعِفني). أظنها الرواية. أليس ذلك؟.. رسالة مه م مه (ماجستير).
أبو صطيف: اقترب مني رجاء. يا أبا العبد. لنرقص معاً رقصة (الهستيريا)..
أبو العبد وأبو صطيف: معاً.. (هستيريا – مستيريا – سمستيريا....) يا.. يا.. يا..!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.