مازن العليوي، قصيدة: يا عيد ملّ البعد من غربة الموجوع

 

مازن العليوي


يا عيد ملّ البعد

من غربة الموجوع
ليتك تلاگي دوا 

للخافگ الملچوع
ويا ليت هذا الزمن 

يمشي زمن برجوع
ويردني عند الفرات هناك بالرگة
* * * * *

يا عيد راح العمر 

غربة وهجر وفراگ
ما ظل وكت يالعُمر.. 

أسهر وأونّ وأشتاگ
وين اليضم الجرح 

ويمدني بالترياگ
ويردني عند الضفاف هناك للرفگة
* * * * *

گالوا لي أمس الربع 

ليش الحزن يا الخلّ؟
جاوب فوّادي بدمع 

خيّم عليه الظلّ
والظل گلبه حجر 

صعبٍ عليه يهلّ
ويردني عند الفرات هناك بالرگة
* * * * *

فوگ الچوالي سُمُر تنثر ذهب حنطة
ينعشها چف الخشف 

يرويها ما يبطا
رعشات هدبه سهم 

خَذْ روحي ما أعطى
ولا ردني عند الضفاف هناك بالملگى
* * * * *

ملگانا حلم وفرح.. 

دبچة وطرب وألحان
لگاحي وسويحلي 

والنايل لحسان
والميم مول الهوى يدعانا مثل الجان
ويردنا عند الفرات هناك بالرگة
* * * * *

يا عيد ال تغربوا 

وال فارگوا الأحباب
لا خيط شمسٍ يطلّْ 

لا شوفةٍ لتراب
نحلمْ وِمَا بو حلم 

يهطل على الغيّاب
ويردنا عند الضفاف هناك لو سرگة
* * * * *

أمطر دليلي وعد 

والغيث شعلة نار
تلهب جنون الترف 

تچوي تفيض اشْرارْ
تطوي المسافة اوْ تِهِيل أشواگها بالدار
وتردنا عند الفرات هناك بالرگة
* * * * *

الباب يسكب هوى بغداد ويه السور
وألحان مية البليخ تهيّض الخابور
اثنينهم يا نهر 

رفدوك وأنت النور
وضواك عند الضفاف يذوّب الفرگة
* * * * *

"ابتلت جوانحُنا" 

مِنْ بِنْتم وبِنّا
والشوگ نارٍ تِزَيّْنِ اچفوفها بحنّة
ديرتنا تنبض أمل

يا العيد نتمنى
اتْردنا عند الفرات هناك بالرگة

القصيدة بصوت الشاعر