انطلقت صباح أمس الثلاثاء 27 فبراير 2024، احتفالات جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بمجموعة من الأنشطة المتميزة بين ندوات ومعارض وإصدارات كتب ولقاءات ثقافية وغيرها من الفعاليات المصاحبة التي تقام احتفاءً بالفائزين بجوائز الدورة الثامنة عشرة (2022-2023).
حيث نال الشاعر حسن طلب "جائزة الشعر"، والقاص أمين صالح "جائزة القصة والرواية والمسرحية"، والناقد عبد الله إبراهيم " جائزة الدراسات الأدبية والنقد"، والمفكر عبد السلام بنعبد العالي “جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية".
فقد افتتح الأمين العام للجائزة عبد الحميد أحمد المعرض الفني الكبير لمقتنيات المؤسسة بعنوان "فسحة الجمال ونزهة الخيال" وحضره الدكتور صلاح القاسم والأستاذ ظاعن شاهين المستشارين الثقافيين في هيئة دبي للثقافة، والفائزون بالجائزة ولفيف من الفنانين والكتاب والإعلاميين وأصدقاء المؤسسة.
ضم المعرض عشرات اللوحات الفنية لـ 62 فناناً من كبار الفنانين الإماراتيين والعرب والعالميين الذين عُرضت أعمالهم في المؤسسة، منذ ما يقارب من 40 سنة، حيث عملت المؤسسة على اقتناء تلك الأعمال وتوثيقها لتكون ثروة ثقافية وفكرية في رصيد المؤسسة الثقافية العريقة.
كما نظمت المؤسسة ندوة فكرية قدم فيها الفائزون بالجائزة شهادات عن تجربتهم الإبداعية والفكرية أدارها عبد الحميد أحمد وشارك فيها عدد من الحضور بأسئلة أغنت الندوة وأضاءت على جوانب من شخصيتهم الثقافية وطريقتهم في الكتابة الإبداعية.
ثم وقع الفائزون كتبهم الصادرة حديثاً عن المؤسسة ضمن سلسلة (الفائزون):
"كتاب "ندماء المرفأ، ندماء الريح، ترنيمة للحجرة الكونيـــة، موت طفيف" للقاص أمين صالح. كتاب"، "المطابقة والاختلاف" للناقد د. عبد الله إبراهيم."، "كتاب "لعب بالكلمات" للمفكر عبدالسلام بنعبد العالي"، "ديوان "شيءٌ.. عبْرَ لا شيء ـ محاورة شعرية فلسفية" للشاعر حسن طِلِب".
وعلى هامش حفل التوقيع عرضت صور بورتريهات للفائزين بريشة مجموعة من الفنانين المخضرمين هم الفنان د. فريد فاضل والفنان محمد حسين والفنان بابو رامشاندران، وهو تقليد اتبعته المؤسسة أن تخلد صور الفائزين عبر لوحات مرسومة بريشة فنانين معروفين.
يذكر أن المؤسسة نظمت صباح يوم الثلاثاء جلسة فلسفية بعنوان "تجربتي في الفلسفة" بالتعاون مع بيت الفلسفة في الفجيرة ضمن حلقة الفجيرة الفلسفية تحدث خلالها الدكتور عبد السلام بنعبد العالي الفائز بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية، وحضرها عدد كبير من المثقفين الإماراتيين والخليجيين والعرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.