نـقولُ عـن الـحـميرِ
بـها غــباءٌ
ونــحـنُ بـحـقّهـا
دومــاً نـجــورُ
**
نعــيبُ سكـوتـها عنْ
ظلـمِ ناسٍ
وتــرضـى بـالـركوبِ ولا
تـثـورُ
**
وكــيفَ نـلـومُ مَـنْ لا
عـقلَ فيـهِ
ويــركــبُ لـلـعـباقـرةِ الـحـمـيرُ
**
ومـا بـركـوبها فـرِحتْ جِـحَاشٌ
ولـكــنْ سـامــها
خَــسْـفٌ كــبيرُ
**
ركـوبُ الـناسِ مـكـرمةٌ وفـخـرٌ
لبـعضِ الناسِ يغمرُها السرُورُ
**
أدامَ اللهُ ذلَّ مَــن اسـتــكــانـــوا
لـكـيْ يَـطْغـى الـتَكَـبُّرُ و الغُرُورُ
**
إذا كــانَ الـغــباءُ خِــيـارَ قــومٍ
فــلــنْ يـثـنيـهمُ
عـنــهُ الـنــذيــرُ
* شاعر سوري، حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.