في أحد الأيام كان الدب يمشي في الغابة، فلم يجد ما يأكله، وجد سمكة مريضة على جانب النهر، فأكلها، تسمم، ولم يجد من يعالجه. التقى برجل يسكن على حافة الغابة، فاقترح عليه أن يعالجه لكنه لم يجد الدواء، فأخذ حفنة من النمل وطلب من الدب أن يلتهمها، فتعافى الدب.
وبعد أيام قليلة، طلب الدب من الرجل أن يقبل ما سيصطاده له يومياً من أسماك النهر كهدية وعربون صداقة، وقال أيضاً إن له الحرية في أن يتمشى في الغابة، ولا يخف أحداً، لا من الذئب، ولا الفهد، ولا حتى النمر...
سكتت جدتي قليلاً، ثم واصلت حديثها...
شعر الأرنب بالجوع فبحث عن الجزر، فلم يجده، فلمح قطعة لفت من بعيد، فانطلق نحوها فالتهمها، فأصيب بالتسمم، ثم بدأ يتلوى، ولم يعثر على من يساعده، فتشجع وذهب إلى الرجل الذي كان يسكن على حافة الغابة.. أعطاه الرجل حبة شمندر كبيرة وأمره بأن يقضمها، فتعافى الأرنب وشكره، وقال له: لما تأتي إلى الغابة، زرني فأهديك خضروات، فواكه، وتوتاً بريّاً لذيذاً...
ثم حكت لنا جدتي حكاية الرجل والسلطعون.. وحكاية الرجل والخلد، والرجل والفراشة الذهبية...
كلها قصص متشابهة، يتغير الحيوان ويبقى الرجل الطيب الذي يحب فعل الخير...
سكتت جدتي قليلاً، ثم واصلت حديثها...
شعر الأرنب بالجوع فبحث عن الجزر، فلم يجده، فلمح قطعة لفت من بعيد، فانطلق نحوها فالتهمها، فأصيب بالتسمم، ثم بدأ يتلوى، ولم يعثر على من يساعده، فتشجع وذهب إلى الرجل الذي كان يسكن على حافة الغابة.. أعطاه الرجل حبة شمندر كبيرة وأمره بأن يقضمها، فتعافى الأرنب وشكره، وقال له: لما تأتي إلى الغابة، زرني فأهديك خضروات، فواكه، وتوتاً بريّاً لذيذاً...
ثم حكت لنا جدتي حكاية الرجل والسلطعون.. وحكاية الرجل والخلد، والرجل والفراشة الذهبية...
كلها قصص متشابهة، يتغير الحيوان ويبقى الرجل الطيب الذي يحب فعل الخير...
* كاتب وقاص جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.