تنطلق غداً الأحد في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء" بمشاركة 150 متحدثاً من كبار الخبراء حول العالم و3 آلاف شخصية من صناع القرار في 23 دولة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي ومستقبل الطاقة والانبعاثات الكربونية، وذلك على مدى يومين برعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار النوعية؛ في العديد من القطاعات، من أبرزها: التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل الإمداد، والابتكار.
ينعقد المؤتمر بحضور كبار المسؤولين الحكوميين، وكوكبة من المستثمرين، وأصحاب الأعمال، والمتخصصين والمهتمين بالعلاقات العربية الصينية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية العربية الصينية القائمة على مبادرة الحزام والطريق التي تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا.
وتتوزع مناقشات المؤتمر على ثماني جلساتٍ حوارية، و18 ورشة عمل، وعدد من اللقاءات الخاصة، والفعاليات الجانبية، حيث تبحث أولى جلسات المؤتمر موضوع "الاستثمار والتمويل من خلال مبادرة الحزام والطريق"، ويعقبها ندوة حول دور المشاريع العملاقة في إعادة تصور مدن المستقبل، فيما تركز ثاني جلسات المؤتمر على الطرق المبتكرة لإنتاج الطاقة النظيفة، والطاقة المتجددة، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتتناول الجلسة الثالثة، موضوع دور السياحة والترفيه في تنويع الاقتصاد، وتنقسم إلى قسمين سياسي واقتصادي، وتختتم جلسات اليوم الأول بمناقشة موضوعي الأمن الغذائي والزراعة بوصفهما مفتاحاً لإطلاق القدرات التنموية.
ويشهد اليوم الثاني، خامس جلسات المؤتمر بعنوان "الصناعة والتعدين والمعادن - القطاعات الرئيسة لمستقبلٍ مزدهر"، فيما تبحث سادس جلسات "بناء المرونة في قطاع الخدمات اللوجستية، وسلسلة التوريد والبنية التحتية"، وتناقش الجلسة السابعة الرعاية الصحية، وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، وتبحث الجلسة الثامنة موضوع "الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسبل تسخيرهما لتعزيز مستويات الإنتاجية والنمو، وتختتم أعمال المؤتمر بجلسة "القطاع المالي ودوره في تعزيز نمو الأعمال العربية الصينية".
من ناحية أخرى، يشهد المؤتمر عقد ورش عملٍ متخصصة تبحث عدداً من الموضوعات الرئيسة؛ مثل سلاسل التوريد الخاصة بقطاعي النفط والغاز، وشراكات الابتكار والبحث، والتحديات والحلول لسلاسل التوريد التجارية العالمية، والتعدين، وتصنيع الأغذية، بمشاركة العديد من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
ويشارك في افتتاح جلسات المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية السعودي، كل من: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ ونائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، خو تشون خوا و ي، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من الوزراء السعوديين والعرب في الجلسات الحوارية للمؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.