عــيـنـاكِ نــهــرٌ والـجـفونُ
ضـفـافٌ
وأنـــا الـمـتـيّمُ و الـهـوى
أصـنـافُ
**
يـغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعـلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ
**
وأنـا المحاصرُ من عساكرِ
رمشِها
أنّـــى اتـجـهـتُ تـردّنـي
الأطـيــافُ
**
كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ
مخرجٍ
فـــي كـــل زاويـــة بــهـا
سـيّـاف
**
أبـحـرت فــي عـيـنيك دون
درايـةٍ
كـيـف الـعـبورُ وخـانني
الـمجدافُ
**
فـتتيـهُ فـي عُـرضِ المياهِ
مراكبي
ضـاقـتْ بــي الأعماق
والأطـرافُ
**
وتـسـير خـلـفي ذكـريـاتي
عـنوةً
أودى بـــهـا الـتـجــوالُ
والـتـطــوافُ
**
قــد هـدّنـي الإبـحـار دون
نـتـيجةٍ
خـارتْ قـوايَ وكلّـت
الأكـتـافُ
**
ووقـفـت فــوقَ الــماءِ أنــدبُ
خيبتي
فـمـتـى يـجــيء الـعدلُ والإنــصافُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.