من المخطوطات بالمعرض |
يستضيف المتحف العمومي الوطني الجزائري للزخرفة والمنمنمات وفن الخط، منذ الأمس معرضاً بعنوان "الخزانات.. محافِظُ المخطوطات"؛ للتعريف بالمخطوط وأهمّ الخزانات المنتشرة بالجزائر، وكيفية المحافظة عليها من الضياع.
ويُركز المعرض الذي تستمر فعالياته إلى 17 يونيو المقبل، على أهميّة المكتبات التقليدية (الخزانات)، ودورها الثقافي في الجزائر وأفريقيا.
ويوضح المشرفون على المعرض أن "الخزانة" مكتبة تقليدية قديمة تحتوي على مجموعة من المخطوطات والكتب والوثائق القديمة، يُشرفُ عليها مالكُها، ويحافظُ عليها بالطرق التقليدية، حسب إمكاناته الخاصة، وغالباً ما يتمُّ حفظ هذا الكمّ الهائل من المخطوطات في صناديق أو خزانات خشبية أو معدنية.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية تنتشر في الجزائر العشراتُ من خزانات المخطوطات، أشهرُها خزانة زاوية علي بن عمر في طولقة بولاية بسكرة (جنوب الجزائر)، والتي تفخرُ بامتلاكها كنزاً قيّماً يتألّفُ من كتب ومخطوطات تتناول مختلف العلوم، ويعود بعضُها إلى أكثر من 11 قرناً.
وأُنشِئَت هذه الخزانة من قِبل مؤسّس الزاوية علي بن عثمان بن عمر (1166هـ / 1258 هـ)، وتضمُّ حالياً 1500 مخطوط، و4500 كتاب قديم مطبوع، وأيضاً خزانة الزاوية البكرية في بلدية تمنطيط بولاية أدرار (جنوب الجزائر)، والتي تضمُّ بين جنباتها 3 آلاف مخطوط، أشهرُها نسخة من "المصحف العثماني" يعود تاريخُها إلى 27 محرم من سنة 727 هـ.
ويؤكّد معرض المخطوط أنّ خزانات المخطوطات قامت بدور مهم في نشر العلوم والمعرفة ونقلها في أنحاء أفريقيا عبر الزمن، وبقيت محافظةً على الوثائق والنصوص النادرة التي قاومت الزمن والعوامل الطبيعية والبشرية، فكانت النواة الأولى لإنشاء وتكوين المكتبات الحالية.
كما يهدفُ هذا الحدث الثقافي إلى عرض مجموعة من المخطوطات الأصلية النادرة والثمينة من خزانات الصحراء، وهي محفوظة بالمكتبة الوطنية العامة، والمركز الوطني للمخطوطات بأدرار، كمساهمة قيّمة من هاتين المؤسّستين في تثمين هذا المعرض، وإتاحة الفرصة للزوار لاكتشاف بعض ملامح تلك الخزانات، والإشعار بأهميّتها في الإسهام في نشر الثقافة العربية الإسلامية بأفريقيا.
ويؤكّد معرض المخطوط أنّ خزانات المخطوطات قامت بدور مهم في نشر العلوم والمعرفة ونقلها في أنحاء أفريقيا عبر الزمن، وبقيت محافظةً على الوثائق والنصوص النادرة التي قاومت الزمن والعوامل الطبيعية والبشرية، فكانت النواة الأولى لإنشاء وتكوين المكتبات الحالية.
كما يهدفُ هذا الحدث الثقافي إلى عرض مجموعة من المخطوطات الأصلية النادرة والثمينة من خزانات الصحراء، وهي محفوظة بالمكتبة الوطنية العامة، والمركز الوطني للمخطوطات بأدرار، كمساهمة قيّمة من هاتين المؤسّستين في تثمين هذا المعرض، وإتاحة الفرصة للزوار لاكتشاف بعض ملامح تلك الخزانات، والإشعار بأهميّتها في الإسهام في نشر الثقافة العربية الإسلامية بأفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.