ارتفاع عمليات الاحتيال الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي

 

نبّه خبراء من أن تقنية الذكاء الاصطناعي تغذي انفجاراً في عمليات احتيال باستنساخ الصوت، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل".

ويستطيع المحتالون الآن تقليد صوت الضحية باستخدام مقتطف صوتي مدته ثلاث ثوان فقط، وغالباً ما يتم سرقته من ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية، ثم يتم استخدامه للاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة لإقناعهم بأنهم في مأزق وبحاجة ماسة إلى المال.

ووفقاً لمتخصصين في الأمن السيبراني "ماكافيه" "McAfee"، فإن واحداً من كل أربعة بريطانيين قد استُهدف بعملية الاحتيال هذه، وغالبية المتضررين اعترفوا بأنهم فقدوا أموالاً نتيجة لذلك، مع تكبد حوالي ثلث الضحايا أكثر من 1000 جنيه إسترليني.

وذكر تقرير صادر عن الشركة أن الذكاء الاصطناعي قد "غير اللعبة بالفعل لمجرمي الإنترنت"، مع توفر الأدوات اللازمة لتنفيذ عملية الاحتيال مجاناً عبر الإنترنت.

ويشدد الخبراء والأكاديميون على الدعوة لتنظيم الذكاء الاصطناعي لأنهم يخشون أن يخرج القطاع عن السيطرة. وأوضح تقرير "ماكافيه" عن "الدجال الاصطناعي"، أن استنساخ صوت شخص ما أصبح أداة قوية في ترسانة مجرمي الإنترنت.