المكرمون في ملتقى الشارقة الثثقافي بالقاهرة |
احتفى المجلس الأعلى المصري للثقافة بالقاهرة أمس بالمكرمين في ملتقى الشارقة الثقافي واستقبل الأمين العام للمجلس الدكتور هشام عزمي، على هامش ملتقى الشارقة الثقافي في دورته الثالثة عشرة، المكرمين في الملتقى، وهم: الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، والدكتور محمد زكريا عناني، والأديب عبده جبير، والأديب جار النبي الحلو.
وأشاد المكرمون بدور دائرة الشارقة للثقافة والإعلام في تكريم رموز الثقافة، ليس في مصر فقط، وإنما في الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه، كما أعربوا عن امتنانهم لدور المجلس الأعلى للثقافة، قلعة الثقافة المصرية، لدوره الفاعل في خدمة الثقافة العربية، ولكونه بيتاً للمثقفين في العالم العربي والعالم.
كما التقى عزمي قبيل التكريم كذلك سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبي، محتفياً بحضورها الكريم، ومثمِّناً دور دولة الإمارات الشقيقة، وجهودها في خدمة الثقافة العربية.
وأشاد عزمي في كلمته أثناء فعاليات التكريم، بمبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي"، لتكريم قامات ثقافية وفكرية من كل أرجاء الوطن العربي.
وأكد أن تلك المبادرة تكرس تقليداً جديداً في الاحتفاء بالمثقفين وتقديرهم، حيث يتم تكريمهم في بلدانهم وبين أهلهم، وهو ما يحمل معاني ودلالات عميقة حيث يعني أيضاً الاحتفاء بالبلدان والمجتمعات التي ينتمون إليها.
ويأتي تنظيم الاحتفالية في المجلس الأعلى للثقافة للمرة الرابعة على التوالي تكريساً لدوره الرائد في رعاية المفكرين والمبدعين، فعبر تاريخه الطويل، ومن خلال احتضانه المئات من الأنشطة والفعاليات، من ندوات ومحاضرات ومؤتمرات ومسابقات، إذ كان المجلس هو منارة المثقفين وقبلة المبدعين ليس في مصر وحدها، ولكن على امتداد الوطن العربي الكبير، ولعل جائزة النيل للمبدعين العرب التي تم استحداثها أخيراً تؤكد هذا الدور الرائد للمجلس في تكريم المفكرين العرب من خلال هذه الجائزة التي تعد الأرفع على مستوى الجوائز الثقافية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.