تمثال رمسيس الثاني يتصدر بهو المتحف |
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أنه تم الانتهاء من وضع وتثبيت أكثر من 50% من الآثار الثقيلة داخل قاعات العرض بالمتحف المصري الكبير. كما تم استعراض نسبة تنفيذ الأعمال بمتحف مراكب الملك خوفو، وذلك استعداداً لافتتاح المُرتقب للمتحف.
كما ناقش وزير السياحة والآثار المصري خطة تأمين قاعات العرض الرئيسة تمهيداً للبدء في أعمال وضع القطع الأثرية الصغيرة، والمتوسطة داخل فتارين العرض، واطلع على بعض التقارير الخاصة بتنفيذ الأعمال الخاصة بأعمال الجرافيك، والمالتي ميديا الخاصة بالمرحلة الثانية لقاعات العرض الرئيسة.
يذكر أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت في تسعينيات القرن الماضي، وفي العام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي العام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال العام 2010.
مبنى المتحف المصري |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.