الترجمتان الصينية والفرنسية |
مسقط: الجسر
صدرت أخيراً الترجمتين الفرنسية والصينية للمجموعة القصصية (رغيف أسود) التي نشرها الكاتب العماني الدكتور سعيد بن محمد السيابي لأول مرة عام 2015.
ونقل الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، الدكتور نور الدين سملاك المجموعة القصصية إلى اللغة الفرنسية وحملت عنوان (Pain noir)، وسملاك هو باحث في مختبر الدراسات اللسانية المقارنة بكلية اللغة بمراكش، وكاتب ومترجم باللغة الفرنسية وله مؤلفات وبحوث في العديد من المجلات المتخصصة، فيما قامت فاطمة الزاهيري بنقل المجموعة إلى اللغة الصينية.
وفي تقديمها للمجموعة، أشارت الناقدة المغربية الدكتورة سعاد مسكين إلى أن السيابي يقدم نقداً اجتماعيًّا جميلاً ومتوازنًا لمجتمع من الواضح أنه خبر كل تفاصيله وعاش الكثير منها، على أن هذا النقد الاجتماعي لا يمكن أن يحصر في مجتمع واحد أو في مساحة مكانية بعينها إنه مجتمع مفتوح وفضاء قابل لأن يكون في أقصى الشرق مثل ما هو قابل لأن يكون في أقصى الغرب، إنه مجتمع وان كان قريبا من الكاتب إلا أنه مجتمع مطلق، وإنساني بامتياز، فالكاتب لم يستخدم في نصوصه تعقيدات سردية أو تعقيد في تقنية السرد، وإنما كان واضحـا جداً .
وتضم المجموعة تنوعاً من خلال تناولها للقضايا كالغربة والحب والصدق والامانة والشجاعة، وموضوعات تحمل هموم الإنسانية وانفتاح الثقافة العربية، مرورًا بحيثيات الواقع المعاش وتفاصيل المكان.
يذكر أن للسيابي 14 إصداراً متنوعاً بين القصة والرواية والمسرح والنقد الفني تضمها المكتبة العربية والعُمانية، تعكس تجربته مع الكتابة والنقد. كانت الترجمة الأولى للمجموعة بعد نشرها بعام، إلى اللغة الأذرية وتم الاحتفاء بها في اتحاد كتاب أذربيجان، حيث نقلها إلى الأذرية رشاد حسنوف، الذي وصفها بأنها تضم مجموعة من الحكايات المغايرة والتي ليست موجودة في الأدب الأذربيجاني، مشيرا إلى أن القصص القصيرة الأذربيجانية تعد طويلة مقارنة بقصص مجموعة "رغيف أسود".
وفي تقديمها للمجموعة، أشارت الناقدة المغربية الدكتورة سعاد مسكين إلى أن السيابي يقدم نقداً اجتماعيًّا جميلاً ومتوازنًا لمجتمع من الواضح أنه خبر كل تفاصيله وعاش الكثير منها، على أن هذا النقد الاجتماعي لا يمكن أن يحصر في مجتمع واحد أو في مساحة مكانية بعينها إنه مجتمع مفتوح وفضاء قابل لأن يكون في أقصى الشرق مثل ما هو قابل لأن يكون في أقصى الغرب، إنه مجتمع وان كان قريبا من الكاتب إلا أنه مجتمع مطلق، وإنساني بامتياز، فالكاتب لم يستخدم في نصوصه تعقيدات سردية أو تعقيد في تقنية السرد، وإنما كان واضحـا جداً .
وتضم المجموعة تنوعاً من خلال تناولها للقضايا كالغربة والحب والصدق والامانة والشجاعة، وموضوعات تحمل هموم الإنسانية وانفتاح الثقافة العربية، مرورًا بحيثيات الواقع المعاش وتفاصيل المكان.
يذكر أن للسيابي 14 إصداراً متنوعاً بين القصة والرواية والمسرح والنقد الفني تضمها المكتبة العربية والعُمانية، تعكس تجربته مع الكتابة والنقد. كانت الترجمة الأولى للمجموعة بعد نشرها بعام، إلى اللغة الأذرية وتم الاحتفاء بها في اتحاد كتاب أذربيجان، حيث نقلها إلى الأذرية رشاد حسنوف، الذي وصفها بأنها تضم مجموعة من الحكايات المغايرة والتي ليست موجودة في الأدب الأذربيجاني، مشيرا إلى أن القصص القصيرة الأذربيجانية تعد طويلة مقارنة بقصص مجموعة "رغيف أسود".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.