روبرت دوتسون وزوجته |
في واقعة غريبة حدثت في ولاية نيومكسيكو في أمريكا، قُتل روبرت دوتسون، 52 عاماً، على يد الشرطة في منزله بعد إشهاره سلاحه الناري بوجههم، ليكتشفوا في ما بعد أنهم ذهبوا إلى العنوان الخطأ بعد تلقي اتصال هاتفي بوجود مطلوب، بحسب ما أفادت "NBC NEWS".
وفي التفاصيل، تلقت شرطة نيومكسيكو اتصالاً هاتفياً بوجود مطلوب فذهبوا إلى العنوان الخطأ وقرعوا منزلاً آخر، فخرج صاحب المنزل بسلاحه معتقداً أن لصوصاً أتوا في هذا الوقت المتأخر من الليل، عندما شاهدت الشرطة السلاح أطلقوا النار معتقدين أنه المطلوب فمات على الفور.
وبدأت زوجة دوتسون بالصراخ "أرجوكم ساعدوني، أطلق أحدهم النار على زوجي"، بعد أن رأته غارقاً في دمائه، أخذت السلاح للدفاع عن نفسها لكن الشرطة أطلقت عليها النار مباشرة، لكنها لم تمت.
قالت الشرطة إنها تأسف لهذا الحادث الذي وقع بسبب خطأ في العنوان، وتم فتح تحقيق في الحادثة، كما أصدرت إدارة الشرطة تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو للمواجهة.
وقال رئيس الشرطة، ستيفن هيبي، في بيان صحفي: إن ضباطه "يدركون خطورة هذا الحادث"، وتعهد بنشر سجلات وملفات إضافية في الأسابيع المقبلة.
وتابع: "سنفعل كل ما في وسعنا لضمان فهم أكثر لما حدث، مرة أخرى، نود أن نعرب عن تعازينا لعائلة دوتسون وبصفتي رئيس الشرطة، أود أن أعرب عن مدى أسفي الشديد لوقوع هذه المأساة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.