شعر: عبدالناصر عليوي العبيدي
عـيناكِ مِـن زمــنٍ تـقضُّ مـضاجعي
كــم أضْـرَمـتْ فــي خـافقي نـيـــرانا
كالشـــمسِ في صـدرِ السماءِ تكوَّرتْ
لـتضيءَ فـي عُـمقِ الـمـــدى أكـوانــا
لـتضيءَ فـي عُـمقِ الـمـــدى أكـوانــا
قــد حـرَّكـتْ بـيـنَ الـضـلوعِ زوابـعـا
ولــطـالـمـا قـــــد فــجَّــرَت بــركـانـا
ولــطـالـمـا قـــــد فــجَّــرَت بــركـانـا
واسْـتَـحْدّثَتْ ثـوراتِ عـشــقٍ زلْـزَلَتْ
عـــرشَ الـفـؤادِ وأســــقـطتْ أَركـانـا
عـــرشَ الـفـؤادِ وأســــقـطتْ أَركـانـا
وبـسـرعـةٍ رفَـعـتْ بـيــارقَ نـصـرِها
فـــوقَ الــجـراحِ فـخـلّـفتْ أحْـــــزانـا
فـــوقَ الــجـراحِ فـخـلّـفتْ أحْـــــزانـا
مــا عـدّتُ أحْـتَـملُ الـفِــــرَاقَ وإنّـنـي
مِــن قـبـــــلُ حـبـكِ أدَّعــي الـعصيانا
مِــن قـبـــــلُ حـبـكِ أدَّعــي الـعصيانا
قــاومـتُ طـغـيـــانَ الـعـيـونِ تـجـبُّـراً
وظــنـنـتُ أنّـــي أهـــــــزِمُ الـطـغـيانا
وظــنـنـتُ أنّـــي أهـــــــزِمُ الـطـغـيانا
والـيـومَ جـئـتكِ طـائـعــــاً مـسـتســلماً
أرجـــو الـسـماحَ وأطـلـبُ الـغـفـــرانا
أرجـــو الـسـماحَ وأطـلـبُ الـغـفـــرانا
فـتـرفّقي فـي مَـــنْ أتــــــاكِ ولـمْ يـزلْ
فــي الـصـدرِ يـحـملُ رقــــــةً وحـنـانا
فــي الـصـدرِ يـحـملُ رقــــــةً وحـنـانا
هــيّــا لـنـنـبـذَ كــــلَّ صـــــــدٍّ زائـــفٍ
ولـنـمـسـحَ الأحـــزانَ مــنــــــذ الآنَـــا
ولـنـمـسـحَ الأحـــزانَ مــنــــــذ الآنَـــا
ولــنـوصـلَ الــروحـيـنِ دونَ تـــــرددٍ
فـالـوصلُ يـبعثُ فـي الـهوى إيـمــــانا
* شاعر سوري، حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب
فـالـوصلُ يـبعثُ فـي الـهوى إيـمــــانا
* شاعر سوري، حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.