محمد عوض الجشي |
محمد عوض الجشي
أبوالعبد: إيه أبوصطيف.. موعد الإفطار قد قرب.. عشر دقائق.. لا تزيد.
أبوصطيف: يا أبا العبد.. عدت بخفي حنين كما تبدو هيئتك..
أبوالعبد: حنين.. "لجين".. "مانجا في لونين".. لا أعي ما تقول.
أبوصطيف: يبدو أن المثل لم يعتمل في مخيلتك.
أبوالعبد: حسناً، افرد لنا طعام الإفطار، وقته قد أزف.
أبوصطيف: لا عليك.. "الديلفري" قاب قوسين أو أدنى.
أبوالعبد: احترت.. خفي حنين "ديلفري".. "قاب قوسين".. إنها أحجيات.
أبوصطيف: سأخبرك قصة خفي حنين.
أبوالعبد: يبدو أن أحداً في "المول" قد عكر مزاجك.. أليس حدسي في محله.
أبوصطيف: حقاً هذا ما أحدثك به.
أبوالعبد: نحن في رمضان المبارك.. لِمَ هذه الخزعبلات.
أبوصطيف: أثناء عملية التسوق.. فوجئت بأحدهم يناجز الهاتف.
أبوالعبد: الهاتف النقال، غدا ينقل الشخص من مكان إلى مكان.
أبوصطيف: استمر صاحبنا مواصلاً (طق الحنك) .
أبوالعبد: يبدو أنه اذاعي أو أنه قد ولغ في مذياع.
أبوصطيف: نعم.. أسرعت عن دربه هارباً مستاء.
أبوالعبد: وماذا عن الزبائن؟.. هل حسبتهم قد فروا أيضاً نزقاً وتفلتاً؟
أبوصطيف: هذا ما جرى، وما حدث للحظة... لكن ما لم يكن في الحسبان...
أبوالعبد: نعم.. لتوي فهمت ما ترنو إليه .. "خفي حنين".
أبوصطيف: ما إن وصل صاحبنا إلى الكاونتر حتى أقفل في وجه.
أبوالعبد: ثم عاد صاحبك إلى كاونتر آخر.. ماذا جرى؟
أبوصطيف: وجده مقفلاً أيضاً.. وهكذا دواليك.
أبوالعبد: ما سبب ذلك؟؟ هل (طق الحنك) أو خف نعله وولى..
أبوصطيف: بلى.. عاد صاحبنا، وظل يناور في الحديث مع الهاتف.
أبوالعبد: أين صاحبك "الديلفري" يا أبا صطيف.. أظن قد أصابه تماس من صاحبك.(الكاونتري).
أبوصطيف: مدفع الإفطار دور وذهب بعيداً بعيداً...
أبوالعبد: و"الديلفري" لم يصل بعد.. ربما (ثقل نعله)!
أبوصطيف: خوفي يا صاحبي.. إنه تماس مع صاحبنا (الديلفري)..
أبوالعبد: تعني أننا جميعاً عدنا بخفي حنين.
أبوصطيف: اسأل صاحبنا (الكاونتري).. عنده الخبر اليقين.
أبوصطيف: يا أبا العبد.. عدت بخفي حنين كما تبدو هيئتك..
أبوالعبد: حنين.. "لجين".. "مانجا في لونين".. لا أعي ما تقول.
أبوصطيف: يبدو أن المثل لم يعتمل في مخيلتك.
أبوالعبد: حسناً، افرد لنا طعام الإفطار، وقته قد أزف.
أبوصطيف: لا عليك.. "الديلفري" قاب قوسين أو أدنى.
أبوالعبد: احترت.. خفي حنين "ديلفري".. "قاب قوسين".. إنها أحجيات.
أبوصطيف: سأخبرك قصة خفي حنين.
أبوالعبد: يبدو أن أحداً في "المول" قد عكر مزاجك.. أليس حدسي في محله.
أبوصطيف: حقاً هذا ما أحدثك به.
أبوالعبد: نحن في رمضان المبارك.. لِمَ هذه الخزعبلات.
أبوصطيف: أثناء عملية التسوق.. فوجئت بأحدهم يناجز الهاتف.
أبوالعبد: الهاتف النقال، غدا ينقل الشخص من مكان إلى مكان.
أبوصطيف: استمر صاحبنا مواصلاً (طق الحنك) .
أبوالعبد: يبدو أنه اذاعي أو أنه قد ولغ في مذياع.
أبوصطيف: نعم.. أسرعت عن دربه هارباً مستاء.
أبوالعبد: وماذا عن الزبائن؟.. هل حسبتهم قد فروا أيضاً نزقاً وتفلتاً؟
أبوصطيف: هذا ما جرى، وما حدث للحظة... لكن ما لم يكن في الحسبان...
أبوالعبد: نعم.. لتوي فهمت ما ترنو إليه .. "خفي حنين".
أبوصطيف: ما إن وصل صاحبنا إلى الكاونتر حتى أقفل في وجه.
أبوالعبد: ثم عاد صاحبك إلى كاونتر آخر.. ماذا جرى؟
أبوصطيف: وجده مقفلاً أيضاً.. وهكذا دواليك.
أبوالعبد: ما سبب ذلك؟؟ هل (طق الحنك) أو خف نعله وولى..
أبوصطيف: بلى.. عاد صاحبنا، وظل يناور في الحديث مع الهاتف.
أبوالعبد: أين صاحبك "الديلفري" يا أبا صطيف.. أظن قد أصابه تماس من صاحبك.(الكاونتري).
أبوصطيف: مدفع الإفطار دور وذهب بعيداً بعيداً...
أبوالعبد: و"الديلفري" لم يصل بعد.. ربما (ثقل نعله)!
أبوصطيف: خوفي يا صاحبي.. إنه تماس مع صاحبنا (الديلفري)..
أبوالعبد: تعني أننا جميعاً عدنا بخفي حنين.
أبوصطيف: اسأل صاحبنا (الكاونتري).. عنده الخبر اليقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.