أبوالعبد: ضحكاتك وصلت إلى أخمص قدمي.. ما الخطب يا أبا صطيف؟
أبوصطيف: جالت في مخيلتي قفشات الصبا ومزاح (شلل الربع) أصحابي.
أبوالعبد: ها أضحكت (سِنّي).. تستطيع أن تجعلني أقهقه..
أبوصطيف: أتقوى على الصمود.. وتظل الضحكات مرسومة على وجهك.
أبوالعبد: إلى ماذا ترمي؟ ما قفشاتك إذن؟
أبوصطيف: أخشى إن سردت لك واقعة أن تفرط من الضحك.
أبوالعبد: أجل.. من زمن لم أضحك بشكل متواصل.. هلم والزمني إن استطعت.
صيحات الضحك
أبوصطيف: لا.. لا.. يا أبا العبد.. أخشى عليك.. ربما ضحكاتك أسمعت الجيران.أبوالعبد: أخذتني الحيرة مما تقول.. كفى أبوصطيف.. هلم رجاء، وأطلق صيحة الضحكة.
أبوصطيف: هل تراهن؟.. قد تقع على (صرمك) من الضحك المتواصل.. هه هه هه.
أبوالعبد: قلت لك إنني على أهبة الاستعداد أن أنبطح أرضاً شرط إضحاكي.
أبوصطيف: أنت جاهز حقاً حقاً.
أبوالعبد: نعم، كما ترى يا أبا صطيف أنا على أهبة الاستعداد.
أبوصطيف: إذاً اضحك.. قهقه.. افتح فاك.. وافرد شفتيك.. هه هه هه.
(ضحك، لعب، جد وحب)
أبوالعبد: هه هه.. ها أنذا أسقط أرضاً.. نسيت ماضيي وحاضري.أبوصطيف: اضحك افرح الدنيا جنة.. وضحكاتها (قفشة).
أبوالعبد: يقع أرضاً.. ضحكات متتالية.. صداها مدى ضحوك..
أبوصطيف:لازمتني العدوى.. قه قه هه هه.. ويسقط أرضاً.
أبوالعبد :اضحك (تضحك لك الدنيا).كما يقال..
أبوصطيف:ها ها ها.. مهلاً.. ضحكاتنا ناوشت الحيطان وتخطت النوافذ.
أبوالعبد وأبوصطيف معاً: (ضحك، لعب، جد وحب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.