الأوسكار
قررت الأكاديمية المختصة بتوزيع جائزة الأوسكار أن الأفلام التي تأمل الترشح للحصول على جائزة "أفضل فيلم" يجب أن تنطبق عليها أربعة معايير جديدة للحصول على الجائزة، والتي تعزز التمثيل المتنوع والشمول أمام الكاميرا وخلفها وتعزيز حضور المرأة والأقليات والجماعات العرقية والإثنية والأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أهم المجموعات التي تجب مراعاة تمثيلها، اعتبارا من العام 2024.
معايير جديدة
وبالنسبة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 96 المقرر عقده فى العام 2025، فإن الأفلام التى حققت معيارين على الأقل من هذه المعايير ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة.وحتى يكون العمل مؤهلاً للحصول على الجائزة في عامي 2022 و 2023 يجب أن تقدّم الأعمال نموذجاً سرياً لمعايير ضمان الأكاديمية، كما سيتم تقديم الطلبات للحصول على فئة أفضل فيلم رسوم متحركة أو فيلم طويل أو فيلم روائي دولي.
ويجب استيفاء اثنين من المعايير الأربعة التالية من أجل التأهل للحصول على جائزة أفضل فيلم، وفقا لما ورد في الموقع الرسمي للأوسكار، ويتطلب الشرط الأول: وجود على الأقل ممثل واحد رئيس أو مساعد من جنسية وعرق لا تظهر كثيراً في الأفلام:
- آسيوي
- إسباني - لاتيني
- أسود - أمريكي أفريقي
- شرق أوسطي
- مواطن أمريكي أصلي، من هاواي أو إحدى الجزر
أعراق لا يتم تقديمها بشكل جيد
وثانياً: يجب وجود على الأقل 30% من الممثلين في الأدوار الثانوية أو أدوار صغيرة للفئات التالية:
- نساء
- مثليين
- أشخاص ذوي احتياجات خاصة، أو صم أو يواجهون صعوبة في السمع.
وثالثاً: يجب أن يكون السيناريو الرئيس في الفيلم أو الموضوع يتمركز حول النساء أو المجموعات العرقية، بالإضافة إلى المثليين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ورابعاً: يجب أن تكون هذه الوظائف متاحة في أقسام عدة: الإنتاج / التطوير، الإنتاج المادي، ما بعد الإنتاج، الموسيقى، المؤثرات البصرية، الاستحواذ، شؤون الأعمال، التوزيع، التسويق والدعاية.
انتقادات وأقليات
جاء ذلك بعد الانتقادات التي تعرضت لها جائزة الأوسكار وافتقارها للتنوع وعدم ترشيح ممثلين من ذوي البشرة السوداء، والأقليات للجوائز الرئيسة في العام 2016 ما أثار ردود فعل غاضبة من جمهور السينما، وظهرت حركة"جوائز الأوسكار ناصعة البياض" كما دعت الأكاديمية مؤخرا 819 عضواً جديداً للتصويت لجوائز أوسكار لهذا العام، من بينهم 45% نساء و36% من غير البيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.