محمد عوض الجشي |
محمد عوض الجشي
مبروك موظفنا
أبوالعبد: أيه يا أبا صطيف، مبروك موظفنا الجديد.أبوصطيف: صباح الخير ... لم أرَ أحداً.
أبوالعبد: تعال وانظر.. إنه هو.. هو بعينه، في ذاك المكتب.
أبوصطيف: حقاً ما قلت، هلمَّ نرحب به.
أبوالعبد: مهلا.. لمحت رئيس القسم لتوه قادماً وبصحبته موظفنا.
أبوصطيف: إذن، لنعد أدراج المكاتب.
استلهام رؤيا
أبوالعبد: اذهب وحدك، دعني أستلهم الرؤيا.أبوصطيف: أيه أبا العبد.. يبدو أنك في حلم وردي.
أبوالعبد: صدقت.. ليت حلمي لا يصادف حقيقة.
أبوصطيف: إذاً، الرؤيا عندك ضبابية، أليس كذلك؟
أبوالعبد: ليتها يا صاح.. هي كذلك.
أبوصطيف: يبدو أن في الأمر حيرة وارتباكاً.
أبوالعبد: نعم أصبت كبد الحقيقة.
أبوصطيف: كيف يا أبا العبد. أوضح رجاء.
أبوالعبد: تريد أن أحكي وأسرد ما رأيت
أبوصطيف: شوقتني رجاء.. احكِ والسر عميق.
أبوالعبد: هل تمتلك أعصابك، رجاء زجها في ماء بارد.
أبوصطيف: أبوالعبد.. تريد أن تلعب في أعصابي.
بق البحصة.. موظفنا المدير
أبوالعبد: لا عليك سوف (أبق البحصة) والشكوى إلى ربي.أبوصطيف: دعك يا أبا العبد من السمفونيات الفارغة.
أبوالعبد: نعم سأخبرك ماذا رأيت واستشعرت.
أبوصطيف: لا يهمني ما تقول، دعك عني.
أبوالعبد: رأيت (كرت) بطاقة الواسطة معلقة على مكتب موظفنا.
أبوصطيف: أبو العبد.. أبوالعبد.. تعال معي لنرحب بموظفنا الجديد.
أبوالعبد: أبوصطيف.. يا للهول ما هذا موظفنا غدا المدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.