أحمد راضي |
فجعت الرياضة العراقية اليوم برحيل الهداف التاريخي لمنتخب العراق لكرة القدم أحمد راضي متأثراً بفيروس كورونا الذي أصيب به قبل أيام، والراحل صاحب الهدف الوحيد للقراق في نهائيات كأس العالم عام 1986 ضد بلجيكا. وهو من حمل راية التهديف العراقي بعد النجم الكبير حسين سعيد.
وبعد اعتزال راضي كرة القدم انخرط في العمل السياسي في الألفية الثالثة ليصبح نائباً في البرلمان العراقي في دورته قبل الأخيرة.
معاناة مع كورونا
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة العراقية سيف البدر قد أعلن اليوم في تصريح عاجل وفاة النجم العراقي أحمد راضي الذي نشر أمس آخر حديث له من خلال مقطع فيديو متحدثاً عن قدرته على النوم بعد معاناة كبيرة مع عدم القدرة على النوم، كما أشار إلى حالة صعوبة التنفس التي كان يمر بها أحياناً، قائلاً إن ذلك أمر طبيعي.
وقد توفي راضي قبل تمكنه من السفر بالطائرة إلى العاصمة الأردنية عمان لرؤية عائلته والعلاج هناك. وكان الأسبوع الماضي قد تعرض لارتفاع مفاجئ بدرجة الحرارة وضعف حاد في جسده، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى المستشقى لتلقي العلاج لكن الفحوصات أظهرت إصابته بفيروس كورونا ثم ساءت حالته الصحية الخميس الماضي بعد خروجه من المستشفى، فعاد إلى مستشفى النعمان في بغداد.
من تاريخ الراحل
يذكر أن الرياضي الراحل أحمد راضي من مواليد نيسان (أبريل) 1964، وتألق مبكراً في كرة القدم ولعب مع ناديي الزوراء والرشيد. كما لفت الأنظار دولياً أثناء لعبه مع المنتخب العراقي في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، في مختلف المحافل الدولية خاصة كأس العالم في المكسيك عام 1986 وبطولات كأس الخليج العربي. ومن الألقاب التي حملها أفضل لاعب آسيوي. وقد لعب 125 مباراة محلية سجل خلالها أكثر من مئة هدف ولعب مع منتخب بلاده 121 مباراة دولية سجل فيها 65 هدفاً ما بين عامي 1982 و1997 حين اعتزل اللعب دولياً، ثم توجه بعد الاعتزال النهائي إلى التدريب.
وفي العام 2008 صار الراحل عضوا في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.