علّم طفلك لتزيد نقاط ذكائه وقوته الفكرية |
كل طفل لديه طريقة فريدة وخاصة للتعلم.. طرق التعلم الثلاث الأساسية هي القنوات الحسية التي نستخدمها للحصول على المعلومات ومعالجتها. فالمتعلمون البصريون من الأطفال يعالجون المعلومات بشكل أفضل باستخدام الصور والرسوم البيانية.. ويتعلم هؤلاء الأطفال رؤية الأشياء بشكل أفضل. كما يتعلم المتعلمون السمعيون أفضل من خلال الاستماع ومناقشة الأشياء، ويتعلم المتعلمون الحركية بشكل أفضل من خلال اتباع نهج عملي.. باختصار يتعلم معظم الأطفال من خلال جميع طرق التعلم الثلاث المذكورة.
أنماط مزاج الطفل
تنص نظرية المزاج على أن جميع الناس يختلفون في اهتماماتهم ومواقفهم وأحكامهم وتصوراتهم. يؤثر هذا بشكل كبير على الطريقة التي نريد أن نتعلم من خلالها، وما نريد أن نتعلمه. عندما يتعلم أحد الوالدين نمط طفله المزاجي، يمكنه التخطيط لكيفية تعليم طفله بشكل فعال.هناك أربعة أنماط للمزاج: حيث يتم تركيز الانتباه، وكيفية الحصول على المعلومات، وكيفية اتخاذ القرارات، وعادات العمل وأسلوب الحياة.. يكون الطفل عبرها منفتحاً، مما يعني التركيز على الأشياء الخارجية أو الأحداث المتعلقة بالأشخاص أو العالم الداخلي للأفكار. الطفل إما مستشعر، مما يعني أنه يكتسب معلومات من الحواس (ملموسة وحاضرة) أو لديه حدس وهنا يكون التركيز على البصيرة والإلهام وإمكانية توقع المستقبل. فيتخذ الطفل قراراته بناءً على التحليل المنطقي والسبب والنتيجة (التفكير) أو على القيم الشخصية والتأثير على الذات (الشعور).
وأخيراً، يفضل الطفل أن يكون منظماً أو عفوياً ومرناً (مدركاً).
سبعة أنواع من الذكاء
يحدد عالم النفس الأمريكي وأستاذ الإدراك والتعليم في جامعة هارفارد هوارد جاردنر، صاحب نظرية الذكاءات المتعددة، سبعة أنواع من الذكاء. معظم الأطفال لديهم نقاط قوة في اثنين أو ثلاثة منها، ويحتاجون إلى العمل على الباقي. نوع واحد من الذكاء هو اللفظي / اللغوي، الذي هو الكلام، ومعه القراءة. نوع آخر من الذكاء هو المنطقي / الرياضي، وهو عبارة عن المفاهيم والأنماط المجردة. نوع آخر من الذكاء هو مرئي / خاص تعمل فيه الصور والأشكال والألوان. نوع آخر من الذكاء هو الموسيقى، مثل الإيقاع، واللعب، واللحن والانسجام. نوع آخر من الذكاء هو جسدي / حركي، وهو اللمس، الصناعة، والنهوض. وهناك نوع آخر من الذكاء هو العلاقات الشخصية، التي ترتبط من خلالها وتتعاون مع الناس. أخيراً يأتي النوع الشخصي، وهو الاستقلال والتحفيز الذاتي.إن تعلم طفلك كيف يدرك العالم من حوله فذلك سوف يتيح لك زيادة نقاط قوته الفكرية وتعليمه بشكل فعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.