مازن العليوي، قصيدة: في الكهف |
شعر: مازن العليوي
والصبايا
اللواتي احترفنَ الجمالَ
سنبدأ من حيث كانوا ينامون دهراً
ونمضي مع الصحبِ
سنبدأ من حيث كانوا ينامون دهراً
ونمضي مع الصحبِ
نختارُ كهفاً
نفكر فيه بغير رقيبٍ
نفكر فيه بغير رقيبٍ
ونكتب..
ثم ننامُ مئات السنينْ
مرّ دهرٌ..
ثم ننامُ مئات السنينْ
مرّ دهرٌ..
ونحن نغرّدُ في الحلمِ
حينَ صحونا
حينَ صحونا
أفقنا على ركلاتِ العسسْ
ما تُراه جرى؟
في الروايةِ فرّوا..
في الروايةِ فرّوا..
ونحنُ فررنا
وناموا قروناً...
وناموا قروناً...
ونمنا القرونْ
ثَمَّ شيء يحيّرُ
كيف وقعْنا بقبضة من طاردوا الكلماتِ زماناً؟
تذكرَ أقدمُنا
ثَمَّ شيء يحيّرُ
كيف وقعْنا بقبضة من طاردوا الكلماتِ زماناً؟
تذكرَ أقدمُنا
ثمّ قال:
لماذا نسيتم أهمَّ التفاصيلِ؟
مَنْ نسيَ الكلبَ؟
ماذا ارتكبتم؟
لماذا نسيتم أهمَّ التفاصيلِ؟
مَنْ نسيَ الكلبَ؟
ماذا ارتكبتم؟
وقعنا إذنْ
لم يكن معنا الكلبُ..
كان يرافق من باغتونا
وجاء بهم للمغارة حيث رقدنا..
ومنها إلى حيث لا يعرف الجنُّ شيئاً
عن الضوء أو خلجات السجونْ
لم يكن معنا الكلبُ..
كان يرافق من باغتونا
وجاء بهم للمغارة حيث رقدنا..
ومنها إلى حيث لا يعرف الجنُّ شيئاً
عن الضوء أو خلجات السجونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.