مراقبة النجوم |
يوصف علم التنجيم بأنه دراسة الأجرام السماوية فيما يتعلق بتأثيرها على الأحداث الطبيعية والتجارب البشرية. ويسمى العلم الزائف، والعلم المجرب، والخرافة، ومجموعة من الأوصاف الأخرى التي تعتمد أساساً على وجهات النظر الفردية حول هذا الموضوع. ولكن بالنسبة للمشاهير والسياسيين وبعض قادة العالم، وشريحة كبيرة من السكان من المواطنين العاديين على حد سواء، فإن ذلك غالباً ما يكون عاملاً مؤثراً قوياً جداً في حياتهم.
حق ممارسة التنجيم
تفاجأ الكثير من البشر في الولايات المتحدة الأمريكية في سبعينيات القرن العشرين بأمر تسبب في عدد كبير من ردود الفعل السلبية، وذلك عندما أصبح معروفاً بشكل علني أن الرئيس آنذاك رونالد ريغان وزوجته نانسي لم يكتفيا بالتشاور مع المنجم في كثير من الأحيان، بل اتخذا العديد من القرارات المهمة بناء على علم التنجيم، مثل فرص ريغان في الانتخابات الرئاسية عام 1976، واختياره النهائي لجورج بوش نائباً للرئيس.
وعندما كان حاكماً لولاية كاليفورنيا، وقع رونالد ريغان قانوناً وقسماً جديداً من قانون الحكومة، منح بموجبه المنجمين الحق في ممارسة التنجيم للحصول على مقابل مادي. والأمر الأكثر إثارة للدهشة لو عرفنا أن عدداً من الرؤساء الأمريكيين السابقين اتبعوا هذه الممارسة.. بالإضافة إلى بعض قادة العالم المشهورين مثل ونستون تشرشل.
المشاهير والتنجيم
من المعروف أيضاً أن عدداً من المشاهير يؤمنون بعلم التنجيم ويتبعون مساراته عند تحديد توجهات في حياتهم المهنية، وغالباً ما يتم التحدث بصراحة عن معتقداتهم. وقد علق ديفيد كوفرديل، من المجموعة البيضاء Whitesnake، بأنه وزوجته يتبعان التنجيم بدقة. الممثل روبرت داوني جونيور والمغنية بريتني سبيرز هما أيضاً من بين أولئك الذين يستشيرون المنجمين على أساس منتظم. كذلك ج. رولينج، مؤلفة سلسلة كتب هاري بوتر، تضع رمزاً تنجمياً في موادها بحرية تامة. أحياناً يصبح "المنجمون" في دائرة الضوء مثل النجوم الذين يستشيرونهم.قناعات بالتأثير
إذا كان السياسيون والنجوم المشهورون عالمياً في صناعة الترفيه يضعون قيمة كبيرة لموضوع علم التنجيم، فهل من المستغرب أن يفعل العديد من الناس العاديين الشيء نفسه؟
خلص أحد الاستطلاعات لشركة هاريس إلى أن واحد وثلاثين في المئة على الأقل من الأمريكيين لديهم قدر من الإيمان في علم التنجيم، وما يقرب من نصف هؤلاء في الفئة العمرية من خمسة وعشرين إلى تسعة وعشرين عاماً، مع انخفاض الإيمان بهذه الممارسة إلى أربعة عشر في المئة لمن تجاوزوا الخامسة والستين من العمر.
أعلى النسب المئوية للكبار الأمريكيين الذين يؤمنون بالتنجيم باعتباره مؤثراً مهماً وصالحاً في حياة المرء هم من النساء، والديمقراطيات، وأولئك الذين لديهم مدرسة ثانوية أو تعليم أقل - حتى إن بنيامين فرانكلين اعترف وكتب عن إيمانه الشخصي في علم التنجيم، الأمر الذي يوضح أن هذا الموضوع لا يقتصر بأي شكل من الأشكال على فئات معينة من الأفراد، وأن شعبيته ليست بالتأكيد جديدة، حيث اعتنقها منذ فترة طويلة أشخاص معروفون وأصحاب شأن في جميع المجالات.
أعلى النسب المئوية للكبار الأمريكيين الذين يؤمنون بالتنجيم باعتباره مؤثراً مهماً وصالحاً في حياة المرء هم من النساء، والديمقراطيات، وأولئك الذين لديهم مدرسة ثانوية أو تعليم أقل - حتى إن بنيامين فرانكلين اعترف وكتب عن إيمانه الشخصي في علم التنجيم، الأمر الذي يوضح أن هذا الموضوع لا يقتصر بأي شكل من الأشكال على فئات معينة من الأفراد، وأن شعبيته ليست بالتأكيد جديدة، حيث اعتنقها منذ فترة طويلة أشخاص معروفون وأصحاب شأن في جميع المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.