منظر من هيدلبيرج في ألمانيا (صورة أرشيفية) |
في الوقت الذي فرضت فيه عدد من الدول حظر تجول كلي أو جزئي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن آخر تلك الدول السعودية والامارات،أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم فرض حظر تجول مطالبة المواطنين في المقابل بعدد من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس.. على الرغم من أن تلك الإجراءات لم تنفعها شخصياً، فقد أخضعت نفسها لعزل ذاتي في المنزل، بعد مخالطتها لطبيب مصاب بالفيروس.
الشرطة تراقب التقيد بالتعليمات
وأكدت منظمة الصحة العالمية على لسان كبير خبراء الطوارئ مايك رايان أن العزل الصحي العام ليس كافياً لهزيمة الفيروس مشيراً إلى أن الخطر يكمن في عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود، فيما ناشدت ميركل الناس في ألمانيا الامتثال لقيود التواصل الجديدة. وقالت "من فضلكم شاركوا جميعاً في الالتزام بهذا الأمر. أظهروا تعقلاً وتعاطفاً".
وأعلنت ميركل أنّ التجمعات في الأماكن العامة، والتي يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع في ألمانيا مدة "أسبوعين على الأقل" مؤكدة على ضرورة ترك مسافة 1,5 متر على الأقل في الأماكن العامة" بين الأشخاص، موضحة أنّ المطاعم وصالونات الحلاقة ستغلق أبوابها.وأشارت ميركل إلى أن الشرطة ستراقب كيفية التقيد بهذه التعليمات ومن يخالف هذه التدابير سيواجه عقوبات.
وأعلنت ميركل أنّ التجمعات في الأماكن العامة، والتي يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع في ألمانيا مدة "أسبوعين على الأقل" مؤكدة على ضرورة ترك مسافة 1,5 متر على الأقل في الأماكن العامة" بين الأشخاص، موضحة أنّ المطاعم وصالونات الحلاقة ستغلق أبوابها.وأشارت ميركل إلى أن الشرطة ستراقب كيفية التقيد بهذه التعليمات ومن يخالف هذه التدابير سيواجه عقوبات.
الشوارع والميادين العامة خاوية
ويشكل الطقس المشمس هذا الأسبوع تحدياً كبيراً للألمان الذين يقضون معظم أوقاتهم خارج المنازل في الأجواء المشمسة، في ممارسة الرياضة أو التنزه أو السباحة أو حتى الجلوس على العشب في الحدائق العامة المنتشرة في ألمانيا، وذلك بعد أن خلت الشوارع والميادين العامة في أغلب المدن الألمانية من الحركة المعهودة خوفاً من الإصابة بالفيروس. ويرجع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذلك إلى انتشار الأخبار المرعبة لما يحدث في إيطاليا التي لا تبعد مسافة كبيرة عن ألمانيا، فيما يهون الوضع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مراهنين على أن الرعاية الصحية في المانيا ستتأثر بشكل أقل مما حصل مع جارتها، مؤكدين أن عدد الإصابات الذي تجاوز 24 ألف إصابة بزيادة تجاوزت 2500 عن يوم أمس لم ينتج عنه سوى 94 حالة وفاة بزيادة 10 وفيات عن أمس، وهي نسبة قليلة مقارنة بنسب الإصابات والوفيات في الدول المجاورة، فيما وصل عدد المتعافين إلى 266 حالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.