بحيرة شتاينهودر في ألمانيا |
ألمانيا (بيليفيلد): براء العتيق
تعد بحيرة شتاينهودر أكبر البحيرات في ولاية سكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا وتقدر مساحتها بـ 29.1 كيلومتر مربع.. وهيي تقع على مجرى نهر فيزر . كما تعد هذه البحيرة وجهة وطنية للرحلات الاستكشافية بسبب البيئة المتميزة فيها وكذلك مناطقها الطبيعية المحمية وفرصها الترفيهية المتنوعة. غير أنها أوقفت كل فعالياتها اخيراً بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك كإجراء احترازي لمنع انتشاره.
يرجح أن تاريخ نشأة البحيرة يعود إلى حوالي 14 ألف عام في حوض سفلي بعد العصر الجليدي الأخير، في فترة برودة فيستولا. في ذلك الوقت كانت المياه الداخلية أكبر بثلاث مرات تقريباً، والتي يمكن رؤيتها اليوم في الضواحي الراسية بسبب عمق المياه الضحلة، وقد بدأ الطمي حتى ذلك الحين.
تعد بحيرة شتاينهودر أكبر البحيرات في ولاية سكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا وتقدر مساحتها بـ 29.1 كيلومتر مربع.. وهيي تقع على مجرى نهر فيزر . كما تعد هذه البحيرة وجهة وطنية للرحلات الاستكشافية بسبب البيئة المتميزة فيها وكذلك مناطقها الطبيعية المحمية وفرصها الترفيهية المتنوعة. غير أنها أوقفت كل فعالياتها اخيراً بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك كإجراء احترازي لمنع انتشاره.
مليونا زائر سنوياً
البحيرة الواقعة في مدينة فونستورف Wunstorf يزورها حوالي مليونا زائر سنوياً، حالها كحال باقي مدن ألمانيا التزمت بالاشتراطات التي حددتها الجهات المتخصصة من إلغاء للفعاليات وإغلاق ما يعد ليس ضرورياً للحياة اليومية.. إلا أنها ماتزال تفتح أبوابها للزوار مطالبة إياهم بالالتزام بما توصي به الجهات المعنية من المحافظة على غسل اليدين والتقيد بالمساحة الكافية بين الأشخاص للوقاية من انتشار الفيروس.رياضات مائية وأبراج مراقبة
تجذب البحيرة عشاق الرياضات المائية لركوب الأمواج والتجديف وغيرها من الرياضات، كما تقدم للزوار مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية. من خلال مسار دائري للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات يبلغ طوله أكثر من 35 كم مع أبراج مراقبة حول البحيرة تعطي نظرة ثاقبة على البحيرة والمناظر الطبيعية الراسية مع المروج الرطبة والغابات النهرية. كما يمكن الاستحمام في البحيرة على الشاطئ الرملي وعلى الشاطئ الشمالي. وهناك أماكن لوقوف السيارات المتنقلة، بالإضافة الى مجموعة واسعة من المطاعم حول البحيرة. تشمل مناطق جذب الزوار متحف الحشرات ومركز حديقة شتاينهودر مير الطبيعي ومتحف شتاينهود للصيد ومتحف ويفر مع متحف ألعاب.النشأة قبل 14 ألف عام
في البحيرة لا يُسمح بالقوارب ذات المحركات باستثناء المحركات الكهربائية والإنقاذ المائي، وفي حال تجمدت البحيرة فيمكن الإبحار بالجليد عليها أيضاً.يرجح أن تاريخ نشأة البحيرة يعود إلى حوالي 14 ألف عام في حوض سفلي بعد العصر الجليدي الأخير، في فترة برودة فيستولا. في ذلك الوقت كانت المياه الداخلية أكبر بثلاث مرات تقريباً، والتي يمكن رؤيتها اليوم في الضواحي الراسية بسبب عمق المياه الضحلة، وقد بدأ الطمي حتى ذلك الحين.
ويعد أكبر مرسى هو ديد مور Dead Moor الذي يفصل منطقة البحيرة عن الشرفة السفلية للخط المتدفق شرقاً.. فيما يبلغ عمق المياه 1.35 متر في المتوسط ، ويكون في أعمق نقطة 2.9 متر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.